لما أبحرتي سيدتي

الجمعة يناير 15, 2016 11:58 pm

لما أبحرتي سيدتي
ولما حط مركبك على شاطئ قلبي والأمان...
أنزلتي لإسعادي أم لقهري أم هربا من الحرمان؟؟.
عذرا يا حلوة ان لبست ثوب الاحزان عباراتي.
حين انظر خلفى اجدنى لم افعل شئ
وحين انظر امامى اجدنى لن افعل شئ
وحين انظر لى الان اجدنى لا افعل شئ
متى افعل وكيف ولماذا ومن اجل ماذا ؟؟؟؟
لا اعرف اسئلة كثيرة تتردد بداخلى حتى تجعلنى اشعر بالحيرة
فما اردتة لم يعد يريدنى ومالم اريدة اصبحت اريده
وما كنت اتمناة اتى فى وقت لم اعد اتمناه فية
وما لم اتمناة وكان متاح اصبحت اتمناه الان وغير متاح
هل انا مخطئ ام هى الحياة التى خلقها الله بهذة الشاكلة ولكننا لا نفهمها.
ولا نستطيع استيعابها فيحدث دائما التضارب بيننا وبينها...

من اين اتيت اليّ وقد القيت سلاحي...واستسلمت.
ونسيت الحب...تعبت من الغزوات ...وتبت.
من اين وصلت اليّوم و قد اقفلت مرافئ قلبي البحرية...ونوافذ حبي الجوية
ومنافذ دربي البرية..ورجعت الى وادي النسيان...احكي تاريخي للوديان واعيش وراء حدود اللحظة...والازمان. وراء حنين عذاب القلب.
تائه بين الرماد استنجد ما من كائن كي يستمع
كل ما في الكون ساكن كل ما في السماء غافل
وهل يكفيني أن تسجنيني في صدركِ كي لاأضيع.
اليك يا امراة الحب الجميــــل